المدرسة الإدارية الكلاسيكية

المدرسة الإدارية الكلاسيكية

شهد علم الإدارة تطورا عبر الحضارات القديمة فكل مذهب إلاّ وله مبادئ تحكمه وخصوصيات تميزه عن باقي التيارات الفكرية الأخرى

بالرجوع إلى التطور الزمني لعلم الإدارة فإننا نلاحظ أن تطور الفكر الإداري مر على خمس مراحل هي

المنظمة العلمية للعمل

شهدت الولايات المتحدة الأمريكية تطورا ملحوظا في حركة الإدارة العلمية خاصة خلال الفترة ما بين 1900 و1920 نظرا للتوسع الاقتصادي الكبير وتطور التكنولوجيا،حيث استهدفت حركة الإدارة العلمية تكوين توجه علمي في الإدارة من أجل الاستفادة من الطاقات البشرية بشكل فعال لزيادة الإنتاجية والتخفيف من حدة المشاكل التي أدت إلى تقليص حجم الإنتاج

F. Taylor وإسهاماته في تطوير حركة الإدارة العلمية

لاحظ Taylor أثناء العمل تدني إنتاجية العامل، وكان متأكدا أنه يمكن زيادة وتحسين الانتاجية وهذا ما دفعه إلى تطبيق المنهج العلمي (التجريب) في محاولاته لإيجاد حلول صحيحة لمشكلات عدم الكفاءة

uإحلال الأسلوب العلمي بدلا من الطرق التقليدية في العمل القائمة على التخمين والقواعد التقديرية (One Best Way)؛

الاختيار والتدريب العلميان للعامل؛

uالتخصص الدقيق في العمل؛

تقسيم المسؤوليات بين المسيرين والعمال؛

تعاون الإدارة والعمال وفقا لمبدأ المنفعة المتبادلة.

مظاهر التايلورية

العلم بدل الروتين: الوصول إلى الطريقة المثلى واتخاذ القرارات العقلانية.

التجانس بدل الفوضى: من أجل القضاء على الصراعات داخل المنظمة.

المردودية بدل اللامبالاة: وهو ما يؤدي إلى تعظيم الأرباح.

التعاون بدل الأنانية: خلق جو ملائم للعمل

Soyez le premier à ajouter une critique.

Veuillez vous connecter pour laisser un commentaire